العودة إلى المدارس بعد جائحة كورونا
في ظل جائحة كورونا كانت هناك مخاوف لأولياء الأمور والقائمين على العملية التعليمية في دول العالم على الأطفال وتأثرهم بهذه الجائحة، ادت بالدول والحكومات لإجراءات صارمة من غلق للمدارس والمؤسسات التعليمية للحد من إنتشار الفيروس وإصابة الأطفال به، لكن حاليا وبعد إنتشار التطعيمات والحد من انتشار الفيروس بإتباع بعض الإجراءات والبروتوكولات، مما دفع بالمنظمات والمؤسسات التعليمية الدولية والمحلية بالدعوى لأهمية عودة الدراسة في المدارس للأطفال مع اتباع بعض التدابير الوقائية لحماية الأطفال.
وأنتجت المنظمات الدولية مثل اليونيسيف عدة مقاطع فيديو للتدابير الوقائية والاجراءات التي يجب اتباعها في المدارس كما هو موضح في الفيديو التالي:
ومع بدء إعادة فتح المدارس في زمن جائحة كورونا، يجب على الطلاب والأساتذة والأهل المساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا داخل الفصول الدراسية وفي المدرسة من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية.
ويجب على أطفالنا الالتزام بالإجراءات الوقائية التالية :
1. غسل اليدين بالماء والصابون.
2. التباعد الاجتماعي
3. استعمال الكمامة أو الماسك البلاستك (face shield)
دور الآباء في مساعدة أطفالهم للعودة إلى المدارس في ظل جائحة كورونا
للآباء وأولياء الأمور دور كبير في مساعدة أطفالهم والحفاظ عليهم عند عودتهم للمدارس في ظل جائحة كورونا:
- حيث يجب أن يقوم الآباء بإجراء محادثة مفتوحة مع أطفالهم حول شعورهم وتطلعاتهم بالعودة إلى المدرسة.
- كما يجب أن يتحقق الآباء من صحة مشاعر أطفالهم ويتأكدوا من أن أطفالهم يعرفون أن الشعور بالتوتر والقلق والخوف والتضارب وما إلى ذلك أمر طبيعي.
- ويجب أن يزود الآباء أطفالهم بالعناصر التي تساعدهم في الحفاظ على سلامتهم من فيروس كورونا أثناء وجودهم في المدرسة كــ (معقم اليدين وأقنعة الوجه) لتجنب الإصابة بالمرض أو الانتشار حول العدوى المحتملة.
- كما يجب تذكير الأطفال بالإيجابيات عند عودتهم للمدرسة، مثل رؤية أصدقائهم ومقابلة معلميهم، وتشجيعهم على العودة للمدرسة.
- كذلك مساعدة أطفالهم على مواجهة مخاوفهم من خلال حل المشكلات والإجابه على التساؤلات.
- وذكرهم أنه على الرغم من عودتهم إلى المدرسة، لا يزالون بحاجة إلى اتباع الاحتياطات مثل غسل اليدين المتكرر وتغطية الفم عند السعال أو العطس.
- ويجب على الآباء أن يكونوا هادئين وإن كانوا يشعرون بالقلق والتوتر، حيث تشير الأبحاث إلى أن الأطفال يلاحظون شعور والديهم ويلتقطون إشارات خفية، مثل تعابير الوجه الخائفة أو النغمات الحذرة في الصوت.
تأهيل الطفل للمدرسة بعد انتهاء الإجازة
تعد العودة إلى المدرسة بعد الإجازة دائمًا أمرًا مهمًا – للأطفال وأولياء أمورهم! ومع قضاء الأطفال وقتًا أطول في المنزل خلال العام الماضي، قد يبدو الأمر أكثر صعوبة من المعتاد. ولكن هناك أشياء يمكنك القيام بها لتحضيرهم للعودة:
1. ابدء بتغيير مواعيد نوم الأطفال قبل الدراسة بفترة كافية، حتى يسهل عليهم التعود على النوم في الوقت الصحيح.
2. في الأسبوعين الأخيرين قبل بدء الدراسة، املء ذهن طفلك حبًّا وشغفًا بالعودة للمدرسة، وكذلك بالاحتياجات اللازمة للعودة إلي المدرسة، مثل الزي الجديد والحقيبة الجديدة والكتب والكراسات والتجليد وغيرها.
3. اتفقا على روتين معين لتنظيم اليوم الدراسي، والحفاظ على مواعيد الاستيقاظ والنوم ومواعيد تناول الطعام ومتى ستسمح له بمشاهدة التلفاز أو الجلوس أمام الكمبيوتر وهكذا. استمع لاقتراحات طفلك بشأن تنظيم طريقة المذاكرة.
4. الوجبات الخفيفة ووجبات الفطار هي طريقة أخرى يمكن لطفلك من خلالها المشاركة في قرارات “العودة إلى المدرسة”. اسألهم عما يريدون تناوله في وجبة الافطار واجعلهم يساعدك في كتابة “مخطط وجبات خفيفة” وقائمة تسوق أسبوعية. يمكنكم أيضًا إعداد بعض الوجبات الخفيفة الصحية معًا.
5. اجعل يوم العطلة الأسبوعية يوما ترفهيا لانه حافز مهم لطفلك